تحركت قطاعات الجيش، اليوم الإثنين، نحو الحدود العراقية من القائم جنوباً حتى الحدود الأردنية، يأتي ذلك لتأمين المنطقة استعداداً لما يحدث في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب، تلقاه (كلمة)، ان "قطعات مدرعة من الجيش العراقي الباسل تتحرك لاسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوبا ولغاية الحدود الأردنية، بعد تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية".
واندلعت اشتباكات بين جماعات مسلحة سورية وقوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني المنصرم.
وتقدمت الجماعات المسلحة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب، ودخلت مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وسيطرت على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلاً عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.
وبسطت سيطرتها، أمس الأول السبت، على كامل محافظة إدلب، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.