الخميس 22 رَجب 1446هـ 23 يناير 2025
موقع كلمة الإخباري
إسرائيل تجرّ سوريا إلى "دائرة الحرب" وتقصف جسوراً ومعابر مع لبنان
بغداد ـ كلمة الإخباري
2024 / 11 / 25
0

تريدُ إسرائيل تحويل ذخيرتها الأخيرة على ما يبدو باتجاه سوريا، بعدما قصفت بغارة عسكرية معابر بين سوريا ولبنان، ووصل أحدها إلى منطقة القصير بريف حمص، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية نقلاً عن مصدر عسكري.

وأوضحت الوكالة أن القصف خلّف أضراراً في جسور (الجوبانية وعرجون والدف وبوابة النزارية) بمنطقة القصير، في أعقاب سماع دويّ انفجارات هناك.

كما أعلنت عن "إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية جرّاء العدوان الإسرائيلي".

فيما أكّد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن "ضربات إسرائيلية استهدفت معبراً نظامياً قرب القصير، و(6 جسور) عند الحدود السورية اللبنانية".

ويأتي القصف الإسرائيلي، بعد قصف، صبيحة يوم الجمعة الماضية، خلّف قتيلين و(5 جرحى)، عندما استهدف معبر (جوسيه) الحدودي مع لبنان.

كما خلّف قصف إسرائيلي على حي المزة غرب دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة منتصف الشهر الماضي (15 قتيلاً وإصابة (16 آخرين)، بحسب وكالة الأنباء السورية.

وقد تريد إسرائيل وفقاً لما رصده موقع (كلمة) الإخباري في متابعة للمشهد، إرسال رسائل أخيرة قبل الإعلان عن الاتفاق على المفاوضات مع حزب الله اللبناني لوقف إطلاق النار.

وقد تصل رسائل تل أبيب، إلى روسيا أيضاً التي أعلنت عن دعمها لسوريا في أكثر من مرّة. ولكنَّ مثل هذه الهجمات يظهر أيضاً "حالة الارتباك والتعثّر وحتى الخيبة التي أصابتها بعد الضربات الأخيرة الموجّهة من قبل حزب الله".

أما الرسالة الأخرى التي رصدها المراقبون، تتمثل "في جر سوريا إلى دائرة الحرب، كما تريد ذلك للعراق الذي أعلن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية".

ويرى المراقبون بأنّ "استمرار الحرب يصب في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تنتظره مذكرات الاعتقال والسجن على جرائمه اللإنسانية في غزة ولبنان".

وعادةً ما تستهدف إسرائيل من قصف المعابر الرابطة بين سوريا ولبنان، اللاجئين اللبنانيين الذين يعود أكثرهم هذه الأيام إلى بلادهم.

كما تخشى تل أبيب وفقاً ما أظهره بيان نشره الناطق الإعلامي أفيخاي أدرعي، من "حصول حزب الله على آلاف الصواريخ والمعدّات القتالية من خلال هذه المعابر السرية". ويعني ذلك أنّها تتوقّع ضرباتٍ أشدّ قسوة من "رشقات يوم الأحد الـ (275)".



التعليقات