قبلَ أيام كشفَ محافظ كربلاء نصيف الخطابي عن حجم الدعم المقدّم لإجراء التعداد السكاني العام، وأبرزه توفير "طائرات هليكوبتر" لموظفي التعداد؛ من أجل الوصول إلى كل مواطن في المحافظة.
تصريح الخطابي يؤكّد على أهمية إجراء التعداد السكاني، كونهُ كما قال في وقت سابق "سيُعيد الحقوق الضائعة للمحافظة"، وقد عنى بذلك التخصيصات المالية التي كانت تعتمد على إحصائية قديمة سجّلت "مليون ونصف المليون نسمة" فقط من أبناء المحافظة، في حين قد يفوق العدد أكثر من (4 ملايين ونصف المليون نسمة) وفقاً للإحصائيات الرسمية المحلية.
كما أعلن الخطابي وفقاً لبيان نقله مكتبه الإعلامي وورد لـ (كلمة) الإخباري عن "تخصيص رقم للشكاوى خوفاً من التلاعب في البيانات".
وأوضح البيان بأن "المحافظ نصيف الخطابي يؤكّد على ضرورة المشاركة في التعداد السكاني؛ لما يمثله من ضمانة لحقوق المحافظة ومواطنيها".
واضاف، "انه في حالة عدم زيارة الباحثين وموظفي التعداد لأي منزل أو منطقة، يجب الاتصال على الوحدة الإدارية في الاقضية والنواحي، أو الاتصال بمكتب المحافظ، حتى تتم معالجة الأمر ضمن المدد المحددة للتعداد".
ويستعدّ العراق لخوض تجربة مهمة للتعداد السكاني العام، والذي سيقام في يومي (20 و21 تشرين الثاني الجاري) في عموم المحافظات العراقية بما فيها محافظات إقليم كردستان العراق.
وانطلقت العديد من الحملات التثقفية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعها (كلمة) الإخباري، والتي دعت إلى "التعاون التام والالتزام بالتعليمات الحكومية لإنجاح هذا المشروع".