أكدت دولة قطر أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتهجير القسري بحق السكان الفلسطينيين في غزة، يستلزم تضامناً دولياً لإنهاء الحرب على القطاع فوراً، وإلزام إسرائيل بالامتثال لمساعي تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وصرّحت المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لما أفادته وزارة الخارجية وتابعه (كلمة) الإخباري أن "موقف بلادها سيظل ثابتاً في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة".
وأشارت إلى أن "عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الـ (43 ألفاً)"، موضحة أنّ "هذا العدوان استهدف بشكل ممنهج العاملين في مجال الإغاثة حيث قتل (322 شخصاً) منهم، كما بلغ عدد الصحفيين الذين تم قتلهم ما لا يقل عن (137 صحفياً) منذ بدء العدوان".
كما جدّدت آل ثاني إدانة بلادها بأشدّ العبارات "إقرار الكنيست الإسرائيلي، القانونين اللذين يحظران أنشطة منظمة (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبرة ذلك "سابقة خطيرة تجاه الأمم المتحدة والعمل متعدّد الأطراف، واستهدافاً ممنهجاً للوكالة الأممية وأنشطتها الإنسانية الحيويّة".
وأشارت إلى أن "الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة، يواجه أوضاعاً إنسانية كارثية؛ بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام، وإعاقة إيصال المساعدات اللازمة إلى سكان القطاع، واستخدام الغذاء والدواء سلاحاً ضده".