أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 18 عراقيا على الأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم نتيجة الضربات الإسرائيلية المتكررة على دمشق.
وقال المرصد إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بالصواريخ كلا من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران التي تتمركز ضمنها القوات السورية وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي".
وبالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق بأجواء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد السوري منذ مطلع العام 2024، 55 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 39 منها جوية و16 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 111 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 180 من العسكريين بالإضافة لإصابة 96 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
23 من الجنسية الإيرانية تابعين للحرس الثوري.
38 من حزب الله اللبناني.
45 من الفصائل التابعة لإيران من الجنسية السورية، من ضمنهم القاطرجي ومساعده.
14 من الفصائل التابعة لإيران من جنسية غير سورية.
42 من قوات الحكومة السورية.
18 من الفصائل العراقية
بالإضافة الى مقتل 16 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
22 دمشق وريفها
16 درعا
7 حمص
6 القنيطرة
3 طرطوس
1 دير الزور
2 حلب
ونبه المرصد السوري إلى أن "إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات".