لندن- متابعة كلمة: هددت حركة النجباء، الموالية لإيران،
الثلاثاء، الحكومة العراقية والولايات الأمريكية المتحدة بـ
"استخدام قوة السلاح" في حال لم تسحب الأخيرة قواتها من العراق بعد
القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
والنجباء، هي حركة "عراقية" مسلحة منشقة عن حركة العصائب، وتتبع الزعيم الإيراني، علي خامنئي، وتقاتل في سوريا إلى جانب القوات السورية.
وقال المتحدث باسم الحركة أبو وارث الموسوي لوسائل إعلام محلية، إن "على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية أن تتخذ الموقف الوطني المنسجم مع الأهداف والسيادة الوطنية وأن تضع حداً لهذه المواقف والتصريحات المستفزة من قبل الجانب الأميركي".
وأضاف، أن "التصريحات الأميركية الوقحة تصدر في كل يوم، وكأن العراق أصبح جزءاً من المحور الأميركي أو إحدى الولايات الأميركية، وهذا غير مقبول ولن نسمح به إطلاقاً".
وكان المتحدث باسم "البنتاغون" الميجور أدريان رانكين جالاوي، قد صرح أن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، لم يعد بحاجة لإبقاء وحداته المدفعية في العراق إلا أنه سيواصل تواجده بالتنسيق مع الحكومة وفقا للأوضاع على الأرض.
ودعا الموسوي، الحكومة العراقية إلى "أن يكون لها رد وموقف حازم على تصريحات البنتاغون، الرافضة للانسحاب"، مؤكداً أن "حركة النجباء حتى هذه اللحظة لم تخلع رداء الوطنية عن الحكومة العراقية، ومازالت الحكومة العراقية مواقفها الوطنية".
وطالب المتحدث باسم الحركة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ "بعث رسائل اطمئنان إلى الشعب العراقي بشأن إخراج القوات الأجنبية والأميركية من العراق".
وتابع المتحدث باسم الحركة، أن "في حال رفض الجانب الأميركي الانسحاب، فسيكون رد (النجباء) هو البندقية".
وقال أيضاً: "كما قاتلنا من أجل السيادة العراقية والحفاظ على العملية السياسية، فسوف نعيد الكرة على القوات الأجنبية إذا أقروا بالاحتلال ورفضوا الانسحاب".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقد في القصر الحكومي ببغداد، وحضره جمع من الصحفيين، عن وجود خطة حكومية أعدت للتخفيض من عدد قوات التحالف الدولي المتواجدة على الأراضي العراقية، بشكل تدريجي، لكنه أكد أن العراق لايزال بحاجة إلى "الجهد الجوي للتحالف الدولي".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أكدت أمس الاثنين، عدم نيتها سحب قواتها من العراق قريباً، فيما كشفت عن اتفاق أميركي عراقي يقضي بتحويل مهام تلك القوات لتدريب وحدات الجيش العراقي ورفع جهوزيته لمحاربة الإرهاب.
ويشكل موقف كتائب حزب الله ومنظمة بدر، الرافض لتواجد أي قوة أميركية على الأراضي العراقية، حيث أكد تقرير لموقع "ميدل إيست أونلاين" البريطاني، أن تهديد هذين الفصيلين باستهداف تلك القوات هو "معارضة" لخطط بغداد وواشنطن بشأن برنامج تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: وكالات
والنجباء، هي حركة "عراقية" مسلحة منشقة عن حركة العصائب، وتتبع الزعيم الإيراني، علي خامنئي، وتقاتل في سوريا إلى جانب القوات السورية.
وقال المتحدث باسم الحركة أبو وارث الموسوي لوسائل إعلام محلية، إن "على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية أن تتخذ الموقف الوطني المنسجم مع الأهداف والسيادة الوطنية وأن تضع حداً لهذه المواقف والتصريحات المستفزة من قبل الجانب الأميركي".
وأضاف، أن "التصريحات الأميركية الوقحة تصدر في كل يوم، وكأن العراق أصبح جزءاً من المحور الأميركي أو إحدى الولايات الأميركية، وهذا غير مقبول ولن نسمح به إطلاقاً".
وكان المتحدث باسم "البنتاغون" الميجور أدريان رانكين جالاوي، قد صرح أن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، لم يعد بحاجة لإبقاء وحداته المدفعية في العراق إلا أنه سيواصل تواجده بالتنسيق مع الحكومة وفقا للأوضاع على الأرض.
ودعا الموسوي، الحكومة العراقية إلى "أن يكون لها رد وموقف حازم على تصريحات البنتاغون، الرافضة للانسحاب"، مؤكداً أن "حركة النجباء حتى هذه اللحظة لم تخلع رداء الوطنية عن الحكومة العراقية، ومازالت الحكومة العراقية مواقفها الوطنية".
وطالب المتحدث باسم الحركة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ "بعث رسائل اطمئنان إلى الشعب العراقي بشأن إخراج القوات الأجنبية والأميركية من العراق".
وتابع المتحدث باسم الحركة، أن "في حال رفض الجانب الأميركي الانسحاب، فسيكون رد (النجباء) هو البندقية".
وقال أيضاً: "كما قاتلنا من أجل السيادة العراقية والحفاظ على العملية السياسية، فسوف نعيد الكرة على القوات الأجنبية إذا أقروا بالاحتلال ورفضوا الانسحاب".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقد في القصر الحكومي ببغداد، وحضره جمع من الصحفيين، عن وجود خطة حكومية أعدت للتخفيض من عدد قوات التحالف الدولي المتواجدة على الأراضي العراقية، بشكل تدريجي، لكنه أكد أن العراق لايزال بحاجة إلى "الجهد الجوي للتحالف الدولي".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أكدت أمس الاثنين، عدم نيتها سحب قواتها من العراق قريباً، فيما كشفت عن اتفاق أميركي عراقي يقضي بتحويل مهام تلك القوات لتدريب وحدات الجيش العراقي ورفع جهوزيته لمحاربة الإرهاب.
ويشكل موقف كتائب حزب الله ومنظمة بدر، الرافض لتواجد أي قوة أميركية على الأراضي العراقية، حيث أكد تقرير لموقع "ميدل إيست أونلاين" البريطاني، أن تهديد هذين الفصيلين باستهداف تلك القوات هو "معارضة" لخطط بغداد وواشنطن بشأن برنامج تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: وكالات