بعد ظهور رئيس الوزراء برفقة سماحة السيد باسم الشرع مدير مركز الزهراء عليها السلام في ولاية ميشغان الأمريكية .. سارعت بعض الأقلام إلى اعتبار ذلك مؤشراً لرضا المرجعية عن دولة الرئيس ..
وفي كل ما تقدم نظر !!
فلا سماحة السيد لديه صفة تمثيل رسمي للمرجعية .. ولم يدع هو ذلك .. رغم جهوده الكبيرة والمشكورة في بلاد المهجر .
ولا اللقاء بدولة الرئيس مؤشر على رضا المرجعية .. حتى لو التقى به ممثلوها الفعليون.
والأبواب ستفتح متى ما رحم الساسة هذا الشعب وصدقوا معه .. وحينها سيفتح الله أبواب الرحمة والبركة.
ونصيحة أخيرة من مواطن لدولة الرئيس:
الجمهور أصبح أكثر وعياً .. وأساليب الجيوش الإلكترونية التي أسست في زمن السيد المالكي بغرض نفخ الرئيس وتمجيده .. أصبحت أساليب مكررة ومكشوفة.
ومن الواضح أن عقلية البيجات التي تروج لدولتكم مؤخراً .. هي نفسها العقلية القديمة .. ويبدو أنها لنفس الشخوص.
صدقني لست بحاجة لذلك .. وعملك هو ما يدل عليك .. ويجعلنا نتمسك بك .. أو نقول : إلحق بمن سبقك.