أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني التي وجهها إلى الشعب العراقي بمناسبة إجراء انتخابات مجالس المحافظات:
***
-
نأمل أن تشاركوا بقوةٍ
في انتخابات مجالس المحافظات، التي تمثل حلقةً من حلقات النظام
الإداري الديمقراطي.
-
مرت عشرُ سنواتٍ على آخر
انتخاباتٍ لمجالس المحافظات، التي جرت سنة 2013.
-
تعطيل انتخابات مجالس
المحافظات لم يكن في صالح الشعب والدولة.
- مجالس المحافظاتِ ركن أساس في نظامنا الديمقراطي القائم على اللامركزية، التي تمثل مرحلةً مهمةً من مراحل التحول الإداري في العراق.
- مجالس المحافظات مفصل تحتاجهُ الحكومات المحلية، التي تمثلُ الذراع التنفيذيَّ الثاني في الدولة، بعد الوزارات.
-
أدعوكم لانتخاب مجالس
محافظات قوية، ومساندة للعمل التنفيذي.
-
تعهدت الحكومة بإجراء
انتخابات مجالسِ المحافظات، وتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لها،
وأوفت بوعدها.
- حققت الحكومة، خلال سنة، إنجازات واضحة لامست حاجات الناس، بعيداً عن التقاطعاتِ السياسية، أو الانحيازاتِ الجهوية.
- اكتفينا بتنفيذ التزاماتنا التنفيذية تجاه العملية الانتخابية، وتأمينها لوجستياً وأمنياً، ورفضت أنْ أكونَ مشاركاً كمنافسٍ سياسي للقوى والأحزاب في الانتخابات.
-
واجبي التنفيذي على رأس
الحكومة الاتحادية، والسهر على تحقيق منجزات لشعبنا هو أثمنُ
وأغلى من أي تنافسٍ سياسي.
- لا أداةَ لدينا للتغيير والتصحيح سوى الانتخابات، والعزوف عنها تفريطٌ غير مبرر، مهما كانت الأسباب.
- ستكفل الحكومة حماية الانتخابات، ولن تتهاونَ أبداً أمام كلِّ من يحاول تعكير أجوائها.
-
ليس من حق أحدٍ أنْ يمنع
العراقيين من ممارسة حقِّهم الانتخابي.
- نُحيّي جهود المفوضية العليا للانتخابات، بجميع ملاكاتِها، في تسهيل إجراء العمليةِ الانتخابية.
- نشيد بالجهود الكبيرة لقواتنا الأمنية في حماية الانتخاباتِ والناخبين، التي سهرت عليها طوال مدة تطبيق الخطة الأمنية للانتخابات.
-
نأمل من القوى السياسية،
بعد ظهور النتائج، الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية بعيداً عن
التقاطعات السياسية.
-
نوصي من سيتمكنون من الفوزِ
بالحرص على أداء الواجبات والمسؤوليات التي سيُنتخبون من
أجلِها.