أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التي ألقاها في مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات:
***
- قضية المخدّرات باتت تهدد المُجتمعات، وخطرها يهدد كيانات الدول.
- نواجه حرباً معقّدة، يتسلل فيها العدو ليفتك بأبنائنا، ويدمّر أسرنا، ويفكك نسيجنا الاجتماعي.
- حربنا مع المخدرات لا تقل ضراوة وخطراً عن حربنا التي انتصرنا فيها ضدّ الإرهاب.
- تسلّح مجتمعنا بالقيم الأصيلة، وتبنّى رفض هذه السموم التي تخرّب الحاضر والمستقبل، وهذا موقف نفتخر به كعراقيين.
-
لم ولن نتساهل في مواجهة
المخدرات، لا على المستوى القانوني ولا على المستوى
الاجتماعي.
- قواتنا الأمنية تتعامل مع الاتّجار بالمخدّرات ونقلها وكل من له يد بها، على أنه تهديد أمني وإرهابي.
- أنشأنا مصحّات خاصة لعلاج ضحايا الإدمان والمخدرات، تتضمن الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي لهم.
-
العراق شرّع قانون المخدرات
والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017، وكان نقلة نوعية على مستوى
تحديد الأهداف والآليات والعقوبات.
- تم تشكيل الهيأة الوطنية العليا لشؤون المخدّرات والمؤثرات العقلية، ومديرية شؤون المخدّرات في وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارتي العمل والصحة.
- تحتضن بغداد أشقاءها العرب لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة المخدرات والبحث في الإحصاءات والمعلومات المتوافرة عنها.
- كرّسنا الجهود في ظل ستراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، للسنوات 2023- 2025، ضمن خطّة موسعة نحو عراقٍ خالٍ من المخدرات.
-
دور وسائل الإعلام والتعريف
المجتمعي مهم، وكذلك إسهامات المؤسسات الدينية والثقافية
والتعليمية، للتوعية بمخاطر المخدرات.
- لن ندّخر جهداً لمحاربة المخدرات، سواء على المستوى التشريعي أو الميداني، أو تهيئة الكوادر والعناصر المدرّبة والمحترفة للتصدي لها.
- يستند الإرهاب في ركن من تمويله إلى المخدّرات، وتداولها يزدهر في ظل الإرهاب، والمخدرات والإرهاب، وجهان لجريمة واحدة.
- نواجه المخدّرات على المستوى الداخلي، وضرورة التعاون الدولي والإقليمي عبر تبادل المعلومات والتنسيق لكشف شبكاتها.