بغداد - كلمة الإخباري: حذرت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الجمعة، المزارعين ورعاة الأغنام من الوقوع في "مصائد الخطف المحرمة" بين إقليم كردستان العراق ومحافظة صلاح الدين.
وقال آمر لواء 17 في البيشمركة، العقيد حكيم كريم ساتي، في تصريح تابعه "كلمة الإخباري" إن "أكثر من 80 كم2 بين حدود كفري وطوزخرماتو شرقي صلاح الدين خارج سيطرة الجيش والبيشمركة، وتحوي بؤراً خطيرة لمفارز داعش تتربص المزارعين والرعاة ممن يضلون الطرق ويقعون في قبضة عناصر التنظيم".
وأضاف، أن "الفراغات بين طوزخورماتو وكفري تمتد من قواطع قوره شاي وبلكانة العليا والسفلى وبلكة وجبل غره وشوراو وصولاً إلى أطراف الطوز، وهي مناطق جبلية وعرة وساخنة لا يمكن السيطرة عليها إلا بإطلاق مهام اللواء 20 المشترك ضمن خطة التنسيق الأمني بين الجيش والبيشمركة".
وأشار ساتي إلى أن "المناطق المحرمة المذكورة آنفا بعيدة وخارج السيطرة الأمنية منذ حكم النظام السابق وحتى الآن، وهي مصائد موت وخطف لرعاة الاغنام والصيادين"، محذراً من تصاعد خطط وأعمال الخطف التي يعدها التنظيم الإرهابي للأغراض مادية".