بغداد - كلمة الإخباري: تم انتخاب المدعية العامة الديمقراطية مورا هيلي حاكمة لولاية ماساتشوستس، مما جعلها أول امرأة أمريكية مثلية الجنس يتم انتخابها لهذا المنصب.
وهزمت هيلي، الجمهوري جيف ديل ، ممثل الدولة السابق الذي حظي بتأييد الرئيس السابق دونالد ترامب.
و يعيد انتخاب المثلية هيلي، منصب الحاكم في هذه الولاية إلى الديمقراطيين بعد ثماني سنوات من القيادة الجمهورية في ظل الحاكم الشهير تشارلي بيكر، الذي اختار عدم السعي لإعادة انتخابه.
كانت هيلي أيضًا واحدة من اثنتين من المرشحات السحاقيات اللائي ترشحن لمنصب حاكم في البلاد. بدأت كل من هيلي والديمقراطية تينا كوتيك، المرشحة لمنصب حاكم ولاية أوريغون ، اليوم بفرصة ليصبحا كأول مثليتي الجنس تنتخبان علنًا لحكم ولايتين.
وخلال الحملة الانتخابية، تعهدت هيلي بتوسيع برامج التدريب على العمل، وجعل رعاية الأطفال ميسورة التكلفة وتحديث المدارس.
وقالت هيلي أيضًا إنها ستحمي "الوصول إلى الإجهاض الآمن والقانوني في ماساتشوستس" في أعقاب قرار المحكمة العليا بإلغاء قضية رو ضد ويد.
قامت السيدة البالغة من العمر 51 عامًا بفحص ما تعتبره سلسلة من الإنجازات خلال فترة عملها ككبير مسؤولي إنفاذ القانون في الولاية، بما في ذلك حماية الطلاب ومالكي المنازل من المقرضين المفترسين ومقاضاة شركة إكسون موبيل بشأن ما إذا كان عملاق النفط قد ضلل المستثمرين والجمهور حول معرفتها بتغير المناخ.
كما استهدف هيلي شركة OxyContin المصنعة Purdue Pharma وأفراد من عائلة Sackler بسبب مزاعم بأنهم خدعوا المرضى والأطباء حول مخاطر المواد الأفيونية.
على الرغم من أن هيلي هي أول امرأة منتخبة حاكمة في ولاية ماساتشوستس، إلا أنها ليست أول امرأة تخدم في هذا المنصب. حيث أصبحت الجمهورية جين سويفت، التي كانت آنذاك نائبة للحاكم، حاكمة بالوكالة في عام 2001 عندما استقال الحاكم بول سيلوتشي ليصبح سفيراً في كندا. لم يتم انتخاب سويفت حاكمًا.
منذ عام 1991 ، كان الجمهوريون قد شغلوا المنصب الرئيسي في مقر الولاية طوال ثماني سنوات عندما كان الديمقراطي ديفال باتريك حاكمًا.