بغداد - كلمة الإخباري
افادت معلومات نشرتها مواقع عربية نقلاً عن مسؤولين امنيين عراقيين، بالاسباب التي تقف وراء المجزرة التي حدثت ليلة امس في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى شرق البلاد.
***
ولفتت المعلومات إلى أن "خلافات كانت قد نشبت بين مسؤول بارز في محافظة ديالى وابن عمه تتعلق بقضية الترشيح في الانتخابات والناخبين في قرى تابعة للمقدادية ذات الغالبية من قبيلة بني تميم وراء ما حصل يوم امس".
وبعد مرور ساعات عدة على مجزرة المقدادية التي راح ضحيتها نحو 11 مدنيا وعدد من الجرحى، هاجم مجهولون قرية في المقدادية حيث قتلوا 7 مدنيين واضرموا النيران في عدد من المنازل.
وبعد الهجوم المسلح في المقدادية، اصدرت قيادة العمليات المشتركة بياناً قالت فيه إن "عصابات داعش" عاجزة عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية.
وأشارت القيادة إلى إنه "مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم "داعش" الارهابي الرجوع إلى اساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الابرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم اين ما حلو".
وأضافت "لقد اقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء ١١ شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل".