أعرب وزراء الخارجية في اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة عن رفضهم القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن أي محاولة لطرده من أرضه المحتلة منذ عام 1967 مرفوضة تماماً.
وقد أدان الوزراء الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني، مثل توسيع العمليات العسكرية في غزة، واستخدام الحصار والتجويع كأدوات حرب، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
كما جدد الوزراء إدانتهم للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي. ودعوا إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه الانتهاكات التي وصفوها بأنها قد ترقى إلى جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وفي ختام بيانهم، طالب الوزراء بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. وشددوا على أن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
كما دعوا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني.
المحرر: عمار الكاتب