نفى عضو بارز في المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن امتلاك أو تصنيع الحركة أي أسلحة كيميائية، واصفاً الاتهامات الغربية الموجهة إليهم بأنها "مجرد خيال" تهدف إلى تبرير شن هجمات جديدة على اليمن.
وقال حزام الأسد في تصريح صحفي: "الاتهامات التي تتحدث عن امتلاك أو تصنيع حركة أنصار الله لأسلحة كيميائية عارية تماما عن الصحة، ولا تستند إلى أي دليل واقعي أو منطقي. هي جزء من حملة تضليل ممنهجة".
وأضاف الأسد أن هذه الادعاءات تمثل تكراراً لسيناريوهات سابقة استخدمت ضد دول وشعوب أخرى، في إشارة إلى ما اعتبره محاولات دولية لتبرير أي تصعيد عسكري قادم في اليمن.
وأوضح القيادي الحوثي أن "التوقيت الذي ظهرت فيه هذه الادعاءات ليس بريئاً، بل يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وتطرح فيه خيارات عسكرية ضد الحركة"، مشيراً إلى أن "الحديث عن الأسلحة الكيميائية هو تمهيد إعلامي لأي عدوان محتمل".
وأكد الأسد أن حركته تلتزم بالقوانين الدولية، بما في ذلك المتعلقة باستخدام الأسلحة المحرمة، داعياً إلى "فتح تحقيق دولي مستقل إن كانت هناك مزاعم جدية"، مشدداً على أن "أنصار الله لا تخشى الحقيقة، لكنها ترفض الأكاذيب الملفقة".
ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على معظم شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومناطق على ساحل البحر الأحمر، منذ عام 2014.
المحرر: حسين صباح